التغذية

التغذية

التغذية


يعتبر الغذاء من أهم الوسائل العلاجية في كثير من الأمراض؛ لذا يتطلب أخصائي تغذية علاجية مؤهلاً علمياً ليقوم بترجمة النظام الغذائي الذي يصفه الدكتور نادر ناصف لأطعمة تناسب المريض وتوزيعها على عدد من الوجبات خلال اليوم حسب حالة المريض الصحية. 

أهمية التغذية:

تمثل التغذية العمود الفقري لعلاج الأمراض المزمنة وأهمهم السمنة؛ لذا يجب تكامل خطة العلاج بين الدكتور نادر ناصف وأخصائي التغذية لضمان الوصول إلى أفضل النتائج، حيث يقوم الدكتور نادر ناصف بتوعية المريض وتحديد كمية المغذيات حسب حالته الصحية وعلى ضوء تلك المعطيات يقوم أخصائي التغذية بتعديل النظام الغذائي ليتناسب مع حالة المريض بالتنسيق مع الدكتور نادر. 

فوائد وأهداف التغذية الصحية:

- حل أي مشكلات يعاني منها المصاب تتعلق بالنقص في العناصر الغذائية والمحافظة دائماً على صحته الغذائية بحالة جيدة . 
- وضع نظام غذائي يراعي العادات الغذائية للمريض ويلبي متطلباته.
- شرح وتثقيف المريض بكل ما يتعلق بنظامه الغذائي الموصوف له وتوضيح ضرورة الالتزام به.
- إمداد الجسم بكافة النواقص الغذائية لتحسين حالته الصحية.
- الوقاية من مشاكل سوء التغذية مثل تساقط الشعر وظهور هالات سوداء حول العينين والشعور بالإرهاق الدائم.
- تخفيف المضاعفات أو الأعراض المصاحبة لبعض الأمراض.
- النظام الغذائي غالباً لا يكون علاج في حد ذاته، ولكنه خطوة مكملة مع العلاج الطبي أو التدخل الجراحي لضمان فاعلية العلاج والحصول على النتائج المرجوة، مثال إلى ذلك النظام الغذائي الجاري إتباعه بعد إجراء جراحات السمنة المختلفة الذي يساعد المريض بشكل مباشر في الوصول إلى الوزن المثالي بطريقة صحية. 

كيفية تحديد البرنامج الغذائي الملائم ومتابعته:

إن الطبيب المتخصص في مجال التغذية العلاجية هو الأكثر دراية ومعرفة بفسيولوجيا وتشريح الجسم، لذا فهو المسئول عن تحديد نوعية وكمية العناصر الغذائية بما فيها السعرات الحرارية التي يجب إعطائها للمريض ويكون دور أخصائي التغذية هو تحديد الأطعمة الغذائية الملائمة لكل شخص وتوزيعها في عدد من الوجبات بصورة متوازنة.
 
- قد يكون النظام الغذائي العلاجي لفترة محددة أو أحيانًا يمتد مدى الحياة طبقاً لحالة الشخص الصحية، وقد يتغير النظام الغذائي العلاجي بمرور الوقت بناءً على استجابة الشخص وتحسن حالته الصحية. 

حرص الدكتور نادر ناصف على انضمام طبيب تغذية متخصص إلى فريقه الطبي، نظراً لأهمية ذلك المجال في الطاقم الطبي من أجل توفير التغذية العلاجية الملائمة لكل فرد وتعديل النظام الغذائي الصحي طبقاً لحاجة الفرد مثل حاجته لبعض الأطعمة وحساسيته من أطعمه أخرى، ومدى حاجته لبعض العناصر الغذائية. 

  • شارك